عذب الخواطر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشر اختيارات لنيل رضى شريكك

اذهب الى الأسفل

عشر اختيارات لنيل رضى شريكك Empty عشر اختيارات لنيل رضى شريكك

مُساهمة من طرف سليمة معلم اغا الإثنين مايو 24, 2021 11:27 pm



سواءً كنت تواعد شريكك لمدة ستة أشهر أو كنت متزوجًا منه أو منها لمدة خمس سنوات، فإن العلاقات تنشأ من الالتزام وتستمر بالاحترام المتبادل والجهد المبذول. ولتهوين الأمر نقول بأن علاقتك مميزة، وعدم رغبتك في تعزيزها سيكون أمرًا مؤسفًا.

لا توجد علاقة مثالية، فالعلاقات تختلف عن بعضها البعض. بإمكانك القيام بهذه الأشياء العشرة لتحسين علاقتك مع شريكك وضمان استمرارها.

1. اسأل شريكك شيئًا جديدًا
التواصل هو العامل المحدد للنجاح لكل علاقة، فمن الجيد أن تسأل كيف صار يومك، لكن الأمر ممل عندما تسأله مرارًا وتكرارًا؛ قم بتعزيز محادثتك عن طريق بذل جهد إضافي لسؤاله في أشياء أكثر تحديدًا، فمن خلال هذا النهج المعدل، ستتجنب الوقوع في الروتين وتبدأ في إجراء مناقشات أكثر فائدة.

2. تحديد موعد أمسية شهرية
من بين كل جداولكم المزدحمة والمسؤوليات المستمرة، فإن الطريقة الأكثر ضمانًا لتوفير وقت كلاكما هي تخصيص أمسية شهريًا للاستمتاع. بغض النظر عما إذا كنت تتطلع إلى إضفاء الإثارة على علاقتك أو ترغب في نشاطٍ لا يتضمن نت فلكس، فإن الالتزام بالمواعدة هو ليلة واحدة – لكن السعادة التي تنشأ عنه ستستمر طويلًا.

3.أعرب عن تقديرك
الراحة التي تجلبها العلاقة هي السبب في ميلنا إلى التغاضي عما يفعله شركاؤنا، ومعاملة أفعالهم اللطيفة كأشكال من تطلعاتنا. بصراحة، لا يتعين على شريكك ملء خزان الغاز الخاص بك أو شراء الآيس كريم المفضل لديك – الذي يختاره أو تختاره-، وإقرارك بهذا الجهد سيعزز شريكك ليعيد التفكير ويشكرك.

4. تعديل الجدول الزمني الخاص بك
نحن نعلم أنك مستقل ولا تخطط لإيقاف حياتك لأي شخص، ولا يجب عليك ذلك؛ فبالرغم من التزاماتك الأخرى، يكون من الجيد مقارنة كلا الجدولين لتتمكنا من قضاء المزيد من الوقت معًا.

وربما يمكن لشريكك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية قبل ذلك بقليل لحضور العرض الأول للفيلم الذي تريد حضوره، أو يمكنك الاستيقاظ مبكرًا لإنجاز مشاريعك حتى تتمكن من الوصول إلى اللعبة الجماعية لشريكك، ولكن لا يجب عليك التضحية بحياتك لإرضاء شريكك، يجب أن تكون قدرتك على التسوية كافية لإسعاده.

5. تذكر الأشياء الصغيرة
هناك طريقة أخرى لإضافة معنى لمحادثتك، وهي الاستماع حقًا إلى ما يقوله الطرف الآخر، والتحدث عنه في المستقبل. إذا ذكر شريكك محادثة يريدها أو تريدها مع أحد المدراء، فقم بتدوين ملاحظات على التقويم الخاص بك وتذكر أن تسأل عنها في ذلك اليوم. فحقيقة أنك قادر على تذكر الموضوعات والتفاصيل التي تحدث عنها شريكك ستؤثر عليه. وبشكل عام فالأشياء الصغيرة تعني كثيرًا، وليس هناك طريقة أفضل منها للبدء بعلاقتك.

6. اترك الماضي
كمسبب للعديد من الحجج المحتملة والقضية الأساسية للحجج المستقبلية، فإن ما يحدث في الماضي لا يبقى دائمًا كما هو – ومن الصعب المضي قدمًا في العلاقة إذا ما زلت تفكر فيما حدث في الماضي من وقتٍ لآخر.

في حال استمرارك بالتفكير في الماضي، فقد تكون علامة لتتراجع وتفكر في السبب- هل أنت بطبيعة الحال أقل تسامحًا أم أن ما حدث هو شيء لا يمكنك غفرانه؟ من خلال التركيز على سبب هذا الشعور المتكرر، ستجد المزيد من الوضوح داخل نفسك وما تريده من العلاقة مع شريك حياتك.

7. أظهر عاطفتك
إلى جانب التعبير عن امتنانك لشريكك، فالأفعال أيضًا توضح له مدى اهتمامك به أو بها، من إمساك يد شريكك في مطعم، إلى الذهاب للنوم معًا في نهاية الليل، فأنت تعرف ما تشعر به تجاهه، ويوجب عليه أو عليها أن يرى أو ترى هذا أيضًا.

8. تعلم حدود شريكك
هل يرغب شريكك في أن يترك بمفرده عندما يكون أو تكون منزعجًا؟ هل يمانع أو تمانع في رغبتك في إرسال رسائل نصية على مدار اليوم؟ هذه الأسئلة بسيطة، لكن الإجابات عليها ستساعدك على فهم حدود شريكك  – وتمنعك من تجاوزها. فبشكلٍ عام، من المرجح أن يكون إحساس شريكك بالخصوصية مختلفًا عن شعورك، ومعرفة حدوده أو حدودها هي أفضل طريقة لاحترامها.

9.اعرف متى تعتذر
في بعض الأحيان، لا تقل أهمية كونك على حق مثل التعاطف، ففي حين أن صراعاتك مع شريكك ستختلف، فليس كل خلاف هو تحدي يجب كسبه. لا تفهمنا بشكل خاطئ؛ نحن لا نطلب منك أن تتحمل اللوم على كل شيء، ولكن لتقرر المعارك التي تستحق القتال من أجلها. على الرغم من أن هناك مجدًا في معرفة أنك على حق، إلا أن هناك نضجًا في الاعتذار أثناء جدالٍ ليس بأهمية الشخص الذي تتحدث معه.

10. خصص وقتًا للتركيز على نفسك
ما نشعر به تجاه أنفسنا هو كيف سنتصرف في علاقة – على سبيل المثال، إذا كنت تفتقر إلى الثقة بنفسك، فستبحث عن ضمان في علاقتك. ولمنع حدوث أي سلوكيات شائكة مع شريكك، من الضروري أن يكون لديك شعور قوي بالذات.

استثمر في هوايةٍ جديدة، وخطط مع بعض الأصدقاء، واتخذ خطوات لاكتشاف من أنت كشخص، فمن خلال الوقوع في حب نفسك؛ ستكون بطبيعة الحال أفضل نسخة للشخص الذي يقع في حبك.
عشر اختيارات لنيل رضى شريكك M

سليمة معلم اغا
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى